الخميس، 13 مايو 2010

حينا جاء ضيوفي


حيناما جاء ضيوفي ..

دفعت بترابي تحت البساط

وملابسي الممزقة جميعا دفعات بها تحت الوسادة

وأكداس أوراقي صففتها تحت تلال الغبار، وسحبت عليها ستاراً

وبدا بيتي نظيفا أنيقا مرتبا..

واعجب الكل بأناقتي وترتيبي

وحينما أنصرف الضيوف وبقيت وحدي مع بيتي المرتب الأنيق..

علمت في أي غياهب أنا أعيش ...

خدعت ضيويفي وكدت أخدع ذاتي .. ألى حين !

ولكن أن لي أن أخدع ذاتي طويلا .. وهي علي رقيب عتيد؟

د. محمد التنير

الثلاثاء، 10 نوفمبر 2009

قطر الندى


عند الفجر، يسجل الصقيع حضوره على صفحات زجاج نوافذنا، وهو لا يعباء بما قد يحدث جراء فعلته، فلقد خلف تكثف حمولته البخارية، قطرندي، ينساب حين يشتد به زحامه في خطوط اضطرتها الجاذبيه لاتخاذ الهبوط طريق لها، بينما يستقر منها ما أستقل بذاتة، مَن لملم مكوناتة في قطرة واحده، بينما ينساب من حولة العديد من سيول القطرات المتسابقة الهبوط، استقرت بجانبة قطرة أخرى، رمقها بنظرة لهفة مشوبة بالنشوة، فأسدلت عينيها في حياء القبول، تفقا يتحدثان حديث العيون في هدوء خلفه انشغالهم عن صخب الخرير من حولهم، لتصبح سينفونية ميلاد هذا الحب، أخذت هي في الأنزلاق ناحيتة متخذة أول خطوة، أتبعها هو بالأخرى في رعشة وكأنها عديد الاجراس تدق جنباتة، جعلا أخذين في الاقتراب شيئاً فشيئاً حتى لم يصبح بينهما سوى مكان يسع قطرة واحدة، ها هما وقد اقتربا من تحقيق حلم مالبث أن بداء من لحظات، أن يوقعا على وثيقة قدرهما بأن يصبحا قطرة واحده، إلى أن أرجفهما صاروخ من سيل كرصاصة أخطأتهما، جعلت كحد فاصل بينهما، أرتعبا خوفا من فراق لم يلتفتا إلية بالوثيقة التي وقعا عليها، إنها وثيقة قطر الندى، والتي تفقا يقرءانها في هلع، حتى تتابعت من حولهم قذائف الماء منهمرة، فقلد أستقر بداخلهم يقين النهاية المحتومة، انها لأجذاء من ثوان ما يفصلهما عن الأنسياق في غمرة السيول المتباعدة السبل، والمجهولة الملاذ، حتى أقتربت منها خط جاء متململ الخطى، وكأنه جاء محملا بالاعجاب، رمقتة بنظرة الاستجداء أن يغير مسارة، الا انه يعرف ماذا يريد تماما، فتوقف فوقها تماما لا يفصل بينهما سوى خيط رفيع من هواء كحد سكين، أرتعد قلبها راجيا، الى انه بادءها بالهجوم، فانزلقت للوراء لتفسح له المجال في الاندفاع، فاصبح لا يعرف له سبيل غير الهبوط لهاويته، التقطت انفاسها بينما نظرت لحبيبها، بينما كان منشغلا بهلعة عليها، اذ بطلقة ماء جعلت منه مقدمة سريانها، أما كان الانشغال بالحب يودي بالمهالك، أم الانشغال عنه هو الهلاك، وما هي سوى لحظات حتى هطل غزير الأمطار من السيول، لتودي باستقلالية ما على سطح الزجاج من قطرات، لترى من بعيد قطر الندى وقد صار شعبا من القطرات يعج بالانين في تلاحم جروح السيول.



مصطفى سليم

الأحد، 1 نوفمبر 2009



حبيبتي عيشي حبنا
حضن الحياة لقلبنا
كلام غناوي عننا
الحب .. قانون حبنا
صوت قلبنا
صعود هوانا فصدرنا
جري الحنين فدمنا
شريان بيروي عشقنا
قربنا
اكلنا
وشربنا
فرصة حياتنا نعيش بروحنا وعقلنا
كلمة تقوليها.. ارض لينا
وارسم سما تضلل علينا
فكرتنا بيت يضمنا
حيرة حيتانا جرحتنا فعقلنا
غربتنا فينا غلبتنا
جري الزمان و المكان فعمرنا


Return

Return