الخميس، 13 مايو 2010

حينا جاء ضيوفي


حيناما جاء ضيوفي ..

دفعت بترابي تحت البساط

وملابسي الممزقة جميعا دفعات بها تحت الوسادة

وأكداس أوراقي صففتها تحت تلال الغبار، وسحبت عليها ستاراً

وبدا بيتي نظيفا أنيقا مرتبا..

واعجب الكل بأناقتي وترتيبي

وحينما أنصرف الضيوف وبقيت وحدي مع بيتي المرتب الأنيق..

علمت في أي غياهب أنا أعيش ...

خدعت ضيويفي وكدت أخدع ذاتي .. ألى حين !

ولكن أن لي أن أخدع ذاتي طويلا .. وهي علي رقيب عتيد؟

د. محمد التنير

ليست هناك تعليقات: